قصيدة لما جئت لأكتب عن والدتي كتبت، لأن الأم تستحق كل كلمات اللغات، ولأن القواميس تضيق المعاني التي تحقق حقها.
الشاعر هشام الجخ
هشام الجخ شاعر من مواليد 1978 بمدينة سوهاج. اشتهر قبل ثورة يناير المصرية. درس في كلية التجارة بالقاهرة وحصل على البكالوريوس من جامعة عين شمس. عمل في عدة مجالات منها التصميم، وتعاون مع أصدقائه في إنشاء المركز الثقافي في عين شمس وأصبح مشرفاً على المركز حتى استقالته عام 2009، ثم كرس نفسه للكتابة واختار أسلوبه الخاص لإخراجها. معاني باللهجة العامية غير الفصيحة التي أراد أن ينشر الشعر منها على ألسنة الناس، وأقام أول أمسية شعرية موسيقية في عام 2010. ألف هشام الجخ العديد من القصائد التي لاقت استحسان الشباب المصري على وجه الخصوص. العربي بشكل عام، من خلال تواجده في الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي. لُقب (خُلْلُ الشِّعر العربي) أي من يروي الشعر بالماء. ومع ذلك فقد واجه انتقادات كثيرة دفعته لاتباع الأسلوب المسرحي والاعتماد على العنصر التمثيلي. حصل على العديد من الجوائز منها (جائزة أفضل شاعر عام) وحصل على المركز الثاني في مشاركته في برنامج 2011، ونال العديد من التكريمات من مختلف المهرجانات العربية.
كتبت قصيدة عندما جئت للكتابة عن والدتي
فيما يلي نرفق قصيدة عندما جئت لأكتب عن والدتي كتبها الشاعر هشام الجخ كاملة وهي كالتالي
عندما جئت لأكتب عن والدتي، قلت عنها يا شيلة، قلت إن هذا يجري في دمي. قلت، “أوه، أشياء كثيرة ليست جديدة.” لما جئت لأكتب عن والدتي عاجزة أمامي قصيدة شيلة سرّي .. لقد كانت فترة بيني وبين قطع حبلها السري يوم الولادة ووصلت إلى حبل الحب الذي عادة لا يصل. تغير من كلام رب الناس حبها كان في الأصل عبادة في تعب، كانت تسأل، أنثوية، ذكورية، ضاحكة، مبتسمة، وجه آمن في ذلك الوقت، لم أكن أعتقد أنني كنت كذلك. تبكي وكانت تعانق بابتسامة في الوقت الذي لم أفكر فيه بهذه الدانة. أكتب عن والدتي عاجزة أمام الرسائل. صرخ الألف ووقفوا. قال لي إنك لا تفهمين ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابلتانااااااااااااااابتاااااااااادتيتاااااااادتااااادتااابلتان األول لأللف “األول” واسم األول لأم ألف، وهذا ليس. مصادفة أن ربك يخلقها من العدم، ويخلق الألم، وهنا شللني الوهم حتى وصلت إلى الحلم وكانت ياما مدللة وياما ممنوعة، وأحاطتني ياما بجناحها وياما بالدموع في عينيها ومن خطت يدي تاتا تاتا ورجلي على اللوح وداست عليه عجلة عصرنا وكانت تعانقني ببساطة وعندما تعبت كانت تتعب وكانت ممتلئة بالحيوية وكانت تعطيني الشوكولاتة التي نشأت فجأة لفتتني من حديثها عن السجائر عن الأطفال الذين يرافقونها في دراسة خاش ذاكر! لقد جئت إليك، أخبرني، هذا هو الرجل الذي قادك إلى العالم، يا بني، ضع في اعتبارك أن هذه السنوات مثل الكولونيا، تضعها، تطير بسرعة، لا تجد رياح السنين. لم أكن أعرف عن أطفالي في ذلك الوقت. كنت أغوى الغناوي. كنت أتركه لقاعدة ثم أنزل وألقي بنفسي في حضن القهوة. إنها أفضل شرح طريقة للعيش. أشعل النار على جمر الشيشة. أعطني طاولة أمي. الشخص مع والدتي، لم أجده في الشوارع. كل ليلة، كنت أعود وأدعو، لقد ترك ظهري والتعب طريقي، والسنوات التي تقولها إنني أركض في الوقت المناسب، أيها العمال في الماضي، تلتقي في حضن مع اختلاف في حركة المرور في العالم، أنت أخذني لا أفكر إلا عندما أجد الطعام يحدق، حيث لا تعرف كيف تأكل، اجلس بجواري، استمع إلى نكت أخرى مرة، الحب ينجح، قال عنه إنه فشل مرة، لكنه سبه لأنه عاطل عن العمل. قالوا عني إنني أشبه بك. قالوا، خذ شكل شعرك، ضاعف بصرك، والأسنان البغيضة منك. أوه، لقد آذوني، يا أمي، وفي صلاتك أتيت على حالها. هم عندما يقولون عني أنا ابن أمي هذه إهانة! أكمل جمالك يا أمي وبعد عمري طويل روحي مع الرحيم. أخبره أن ابني يحبني. أوه، لقد أزعجني وأنا سامحته. أوه، لقد أزعجني. كان كافيا بالنسبة لي. لكن يمكنني شم رائحته. نسي أن يقول شكراً، وبدأت حياتي. صعب علي عندما ارى جرحه في عينيه مهما فعل ابني مازال خائفا مهما نطقه مازال يستمع يا ماما من اصغر شفاه اكمل جمالك يا امي وروحي الى الرحمن.
قصائد عن الأم
الأم شعور وانتماء وهوية لكل إنسان. يغنيها الشعراء في قصائدهم ويوقروها. ربما يوجد شاعر عظيم أو كاتب مجيد لم يمدح الأم أو يذكرها أو يندبها في إحدى قصائده. وفي السطور التالية اقتباسات شعرية لأروع ما كتبه الشعراء العرب عن الأم
- كتب الشاعر الدمشقي نزار قباني قصيدة كاملة بعنوان (خمس رسائل لأمي) وكان بدايتهاصباح الخير عزيزتي
صباح الخير يا سيدي الحلو
لقد مر عامان يا أمي
على الصبي الذي أبحر
في قصته الخيالية
ومخبأ في حقائبه
صباح أخضر
ونجمها ونهرها وكل أخوها الأحمر
واختبأ في ثيابه
طربينا نعناع و زعتر
و ليلك دمشق
- قال الشاعر حافظ إبراهيم في قصيدته الشهيرةالأم هي مدرسة، إذا قمت بإعدادها، فسوف تعد أناسًا من أعراق جيدة
أم الروض إذا نذر حياته
العراق
الأم هي أستاذة الأساتذة الآليين
مآثرهم ملأت الآفاق
- كتب الشاعر سعيد عقل قصيدة رائعة جدا عن الأم، اشتهرت بعد أن غنتها الفنانة اللبنانية فيروز، قال فيهاأمي، ملاكي، حبي الذي يدوم إلى الأبد
ولا تحركوا يديك .. أرجوحة ولا زلت صبيا
يبدو وكأنه شهر، ويشمل الربيع
أمي وأنت الخلود .. في عطره أنا ضائع