ضمن فعاليات المجموعة الثانية من مسابقات دوري أبطال أوروبا، حقق نادي ليفربول الإنجليزي فوزه الثالث في المجموعة بفوز صعب على أتلتيكو مدريد بنتيجة 3-2 على ملعب واندا متروبوليتانو، ليعزز صدارته في المجموعة ويستمر. لتكون في المركز الثاني.

بدأ الشوط الأول بطريقة نارية من قبل لاعبي الريدز، حيث ضغط أصحاب الأرض بقوة كبيرة على مرمى الخصم ومنحهم بعض الفرص الخطيرة. وشهدت الدقيقة الثامنة هدف تقدم ليفربول الذي سجله جيمس ميلنر بعد متابعة جميلة لتسديدة محمد صلاح، وهذا الهدف منح لاعبي المدرب يورغن كلوب راحة كبيرة في اللقاء، حيث واصلوا ضغطهم المستمر على الخصم. الهدف، وفي الدقيقة 13، نجح نابي كيتا في انتزاع هدف رائع بعد تسديدة جميلة من خارج منطقة الجزاء لتشتت أوراق الفريق الإنجليزي، ثم نجح أنطوان جريزمان في تقليص الفارق في الدقيقة 20 بعد تمريرة حاسمة من. استخدم كوك والحكم تقنية الفيديو لتأكيد صحة الهدف لإشعال المباراة بشكل دراماتيكي بين الجانبين، وبعد ذلك أنقذ الحارس أليسون بيكر من جانب واحد خطير من جريزمان ليحرمه من هدف التعادل، ثم حاول لاعبو ليفربول التهدئة. وتيرة اللعب لامتصاص فورة لاعبي الروخي بلانكوس. في الدقيقة 34 خطف جريزمان الهدف الثاني لأتليتيكو بعد عمل رائع من جواو فيليكس الذي بدوره هدد هدف أليسون بيكر بخطورة أحادية الجانب، لذا تألق الحارس البرازيلي ورد بمهارة كبيرة، وأنهى هذا الشوط بتعادل إيجابي.، 2-2.

بدأ الشوط الثاني بتبديلات سريعة من الجانبين، حيث استبدل المدرب كلوب لاعب الوسط فابينيو، واستبدل المدرب دييجو سيميوني كوندوغبيا، وفي الدقيقة 52، طُرد المهاجم أنطوان جريزمان بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة. فريقه حيث دخل ديوجو جوتا وأوكسليد تشامبر لين مكان ميلنر وماني في محاولة للضغط أكثر على مرمى روخي بلانكوس، وقام لاعبي الريدز ببعض المحاولات الخجولة، لكن الفعالية الهجومية كانت غائبة عنهم أمام المرمى. الهدف، وواصل لاعبو ليفربول ضغطهم الكبير على مرمى الخصم في ظل تكدس جميع لاعبي أتليتيكو في مناطقهم الدفاعية، في آخر 15 دقيقة، سجل ليفربول ركلة جزاء نجح محمد صلاح في تسجيلها في الدقيقة 76. لإعطاء فريقه الصدارة. ثم ألقى المدرب سيميوني أوراقه الهجومية في المباراة في محاولة لضبط هدف التعادل. في الدقيقة 83 طالب لاعبو أتلتيكو بضربة جزاء بعد أن سقط المدافع خيمينيز في منطقة الجزاء لكن الحكم استخدم المباراة تقنية الفيديو لمواصلة اللعب، ولم ينجح لاعبو روجي بلانكوس في انتزاع التعادل لإنهاء المباراة أ. مع فوز الريدز 3-2.

وفي نفس المجموعة، حقق بورتو البرتغالي فوزا مهما على ميلان 1-0 ليخرج الفريق البرتغالي ثالثا في المجموعة ويدخل في منافسة مع ليفربول وأتلتيكو.

في الشوط الأول سيطر لاعبو بورتو على مجراه، حيث أتيحت للمنتخب البرتغالي العديد من الفرص، لكن اللمسة الأخيرة غابت عنها أمام دفاع منظم من قبل لاعبي ميلان، الذين نجحوا في إغلاق مناطقهم في مواجهة الخصم. لم ينجح لاعبو المنتخب البرتغالي في الاستفادة من الفرص التي أتيحت لهم لإنهاء هذا الشوط بشكل سلبي بين الجانبين، وفي الشوط الثاني واصل المنتخب البرتغالي تفوقه الكبير رغم قيام المدرب ستيفانو بيولي بالعديد من التبديلات في فريقه. محاولة لتعزيز فرصه في اللقاء وتحسين أدائه الهجومي وفي الدقيقة 65 خطف لويس دياز هدف بورتو بعد تمريرة حاسمة من مهدي التريمي لإشعال المباراة بشكل دراماتيكي. وواصل بورتو الضغط، لكن المنتخب البرتغالي لم يستغل الفرص التي أتت به، وبدوره لم ينجح ميلان في صنع أي رد فعل مهم، منهيا المباراة بفوز بورتو 1-0.

وفي المجموعة الثالثة انتزع نادي أياكس أمستردام الهولندي صدارة المجموعة بفوز كبير أمام ملاحقه المباشر بوروسيا دورتموند 4-صفر.

في الشوط الأول قدم لاعبي أياكس أداء هجومي مميز كشف النقاب عن عيوب دفاع دورتموند بشكل كبير، وفي الدقيقة 11 سجل ماركو رويس هدفا في مرماه، قبل أن يتمكن دالي بلايند من انتزاع الهدف الثاني للهولندي. الفريق في الدقيقة 25 بعد تمريرة حاسمة لسيباستيان هالر. واصل لاعبو أياكس تفوقهم الكبير وألغى الحكم هدف ستيفن بورغيس بداعي التسلل، ثم منع الحارس جريجور كوبل محاولة خطيرة من هالر، ولم ينجح لاعبو دورتموند في الرد بسرعة. من هالر الذي أضاف الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 72 لينهي المباراة بفوز كبير لأياكس 4-0.