ضمن فعاليات المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا، عزز نادي بايرن ميونخ الألماني صدارته في المجموعة بفوز مهم وقيِّم خارج قواعده على بنفيكا البرتغالي بنتيجة 4-0 وبهذه الخسارة واصل بنفيكا تواجده في المركز الثاني. .

بدأ الشوط الأول بشكل قوي من كلا الجانبين، حيث ضغط لاعبو بنفيكا على مناطق الفريق البافاري لإجبار لاعبي الفريق الألماني على إخراج الكرة من مناطقه بصعوبة، لكن تجربة لاعبي بايرن أجبرت الفريق البرتغالي على التراجع. حيث بدأ لاعبو بايرن في تهديد مرمى الخصم بهجمات مرتدة سريعة وكان ليروي ساني قريبًا من خطف المرمى، لكن تسديدته أبعدت القائم، ثم أنقذ حارس المرمى أوديسياس فلاشوديموس رأسية خطيرة من روبرت ليفاندوفسكي ليحرمه من هدف حقيقي. هدف. مع بعض الصعوبات لدفاع بايرن، منع الأخطبوط مانويل نوير من أحادية خطيرة من داروين نونيز بعد تسديدة قوية وتصدي نوير رائع لحرمانه من تحقيق هدف. لمسة يد في الدقيقة 42 لإنهاء هذا الشوط الخالي من التعادل بين الجانبين.

في الشوط الثاني بدأ المنتخب البافاري بضغط هجومي كبير، وحصل بنجامين بافارد على محاولة خطيرة ارتطمت بالعارضة بعد أن أنقذها الحارس بمهارة كبيرة. وفي الدقيقة 52 ألغى الحكم هدفًا لتوماس مولر بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو، ومن هجمة مرتدة سريعة أنقذ العملاق نوير فريقه من هدف رائع، حيث سدد ديوجو كونكالفيس تسديدة رائعة كانت أنقذها الأخطبوط بمهارة كبيرة. في الدقيقة 70 نجح ليروي ساني في انتزاع الهدف البافاري بعد ركلة حرة رائعة احتلت شباك المنتخب البرتغالي. 80 سجل مدافع بنفيكا إيفرتون هدفًا في مرماه بعد تحويل عرضية جنابري إلى مرمى فريقه، ثم سجل ليفاندوفسكي الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 82. تمريرة حاسمة من ليروي ساني، الذي تمكن من انتزاع الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 85، لينهي المباراة بفوز بايرن 4-0.

في المجموعة الثامنة، حقق نادي تشيلسي الإنجليزي فوزًا كبيرًا على مالمو السويدي، 4-0 على ملعب ستامفورد بريدج، وبهذا الفوز انتزع البلوز المركز الثاني في المجموعة.

في الشوط الأول، نجح لاعبو تشيلسي في فرض إيقاعهم الهجومي في اللقاء، وتمكن المدافع أندرياس كريستنسن من انتزاع تقدم البلوز في الدقيقة 9 بعد تمريرة حاسمة من تياجو سيلفا. في الدقيقة 21 اضطر المدرب توخيل لإخراج روميلو لوكاكو من الإصابة ليحل محل كاي هافرتز، ولم ينجح لاعبو مالمو في مواكبة خصومهم، لأن خطورهم كانت غائبة بشكل كبير. وانتزع هافرتز الهدف الثالث لبلوز في الدقيقة 48 بعد تمريرة من كالوم هدسون أودوي. من وتيرة ضغوطهم، انتهت المباراة بفوز تشيلسي 4-0.

وفي نفس المجموعة حقق نادي يوفنتوس الإيطالي فوزا متأخرا على زينيت سان بطرسبرج الروسي بنتيجة 1-0 في مباراة لم يقدم فيها الفريق الإيطالي الأداء المتوقع. وبهذا الفوز، واصل يوفنتوس قيادة المجموعة، بينما تراجع زينيت إلى المركز الثالث.

كان الشوط الأول هادئًا وقليلة الفرص على الجانبين، ورغم سيطرة لاعبي يوفنتوس واستحواذهم على الكرة، إلا أن خطورهم كانت محدودة أمام مرمى الخصم، وبالتالي ارتد لاعبو زينيت. سلبيا بين الجانبين، وفي الشوط الثاني واصل لاعبو يوفنتوس سيطرتهم العبثية على المباراة، وبدورهم ارتد لاعبو زينيت، حيث نجحوا في تهديد مرمى الفريق الإيطالي ببعض المحاولات الخطيرة، لكن الحارس تشيزني نجح. في مواجهتهم بمهارة كبيرة، وبدوره، لم يظهر هجوم اليوفي الأداء المتوقع منهم، حيث فشلوا في تهديد هدف المنتخب الروسي كان واضحًا وصريحًا، لكن ديان كولوسيفسكي نجح في انتزاع هدف الفوز ليوفنتوس. في الدقيقة 86، وانتهت المباراة بفوز يوفنتوس 1-0.