أدان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم “بشدة” أعمال العنف التي وقعت، الأحد، في مباراة نيس ومرسيليا في دوري الدرجة الأولى، والتي أدت إلى تعليقها.
واعتبرت الرابطة ما حدث “بالغ الخطورة”، كاشفة أن قرار استئناف المباراة بعد اقتحام الجماهير للملعب والاشتباكات التي دارت بينهم وبين لاعبي وإداريي الناديين، اتخذه المحافظ. ألب ماريتيمز، علما أن لاعبي مارسيليا رفضوا العودة إلى أرض الملعب بعد أكثر من 90 دقيقة على أرض الملعب. أوقفوا الاجتماع.
أوقف الحكم المباراة بعد أن اقتحم عدد من مشجعي نيس الملعب عندما ألقى باييت إحدى الزجاجات البلاستيكية التي ألقيت عليه في كل مرة يسدد فيها ركلة ركنية.
وبينما تم فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في نيس، فإن FFP مسؤول عن فرض عقوبات تأديبية على ما حدث في المباراة، وأكد أن “لجنة الانضباط التابعة للاتحاد هي المسؤولة الآن عن هذا الملف”.
وستكون اللجنة التي استدعت الناديين للمثول أمامها الأربعاء، مسؤولة عن الجوانب الانضباطية الثلاثة للقضية: سلوك جماهير نيس التي يمكن أن تؤدي إلى عقوبات ضد النادي (مدرجات مغلقة، خصم نقاط .. .)، سلوك اللاعبين والموظفين والمدربين والإداريين (الذين يواجهون خطر الإيقاف). من المباريات)، وأخيراً مصير المباراة (الاحتفاظ بالنتيجة، اعتبار أحد الفرق خاسراً أو استئناف المباراة …).